أقول لمن يجتمع إخوانه وأخواته في بيته اسبوعياً أو شهرياً سواء بحياة والديهم أو بغيابهم، هنيئاً لك بهذه العبادة
قال أحد الصالحين :
(لئن أجمع أهلي على صاع طعام خير لي من عتق رقبة)
قال ﷺ:
(إنَّ أعجَلَ الطَّاعةِ ثوابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، حتَّى إنَّ أهلَ البيتِ لَيكونوا فَجَرةً فتنمو أموالُهم ويكثُرُ عددُهم إذا تواصَلوا، وما مِن أهلِ بيتٍ يتواصَلونَ فيحتاجونَ)
[صحيح ابن حبان]
قال ابن القيم رحمه الله:
وإن القوم ليتواصلون وهم فجرة فتكثر أموالهم ويكثر عددهم، وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم، وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرحمة، وقلة نصيب هؤلاء منها.]
الاجتماع العائلي
خفض الجناح بين الأهل والأحباب وبين الأخوات والأخوة لا يسمى ذلاً
والتودد لهم لا يسمى نفاقاً
والنزول عند رأيهم لا يسمى إنكساراً
صلة الرحم والمحبة هي عز لك في الدنيا ومدد في رزقك وعمرك .
و قال (ص) : "من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه". (ينسأ في أثره أي حصول القوة في الجسد)
صلة الرحم ليست خيارا كالصداقات والعلاقات المصلحية،
هي صنف من بر الوالدين، أداؤه واجب، والتقصير عقوق
ومَن وصل رحمَه فقد عمَّر دنياه، وبورك له في رزقه وعمره.
المقال للدكتور مصطفى الحضري
0 التعليقات:
إرسال تعليق
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
♥ ♥ ♥ يمكنك كتابة تعليق - واسمك اذا أردت - ثم اختار من اسفل مربع التعليق كلمة التعليق باسم منها تختار حساب الكتروني او مجهول اذا لم يكن لك حساب الكتروني ، جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، يمنع نشر التعليقات ذات الروابط الدعائية أو تعليقات بإسلوب غير لائق لايتناسب مع الذوق العام --------------------------- .♥ ♥ ♥ ( تحياتي وأحترامي للجميع ) ♥ ♥ ♥
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------