يارب اليك المشتكى

يارب اليك المشتكى

الله يشرح بالإيمان صدر أحبتي ,أحيانا تضيق على العبد الدنيا وتغلق في وجهه جميع الأبواب، وتنقطع السبل ويرى قلة حيلته وضوح عجزه عن تغيير ما حوله، أو دفع الظلم الواقع عليه، أو رد مكر وكيد الكائدين أو ظلم الكافرين والفاسقين والفاجرين فلا يجد أمامه إلا أن يلجأ  إلى الله  وبه اكتفي

فعندما أكون مهموم ومغلوب ومنكسر أبكــــي لا شعورياً ويأتيني شعور قوي بأن الله معي يسمعني ويساندني ويراودني هذا الدعاء  اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن..وأعوذ بك من العجز والكسل..وأعوذ بك من الجبن والبخل..وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرجال.

وهذه الآية المؤثرة التي ترين فيها جميل إنكسار زكريا وبشرى الرحمن له بعد ذلك
)هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعآء فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشآء (

فكم هو جميل الانكسار إلى الله والوقوف على بابه فكن واثقاً بالله وإدعي الله بما في خاااااااطرك  كلـــه وتحرى أوقات الإجابة وسترى كيف سيبدل الله حزنك إلى فرح وقريباً بإذن الله لأن حلقة الهم قد إستحكمت وزاد البكاء والهم والضعف وكلما ضاقت أكثر إقترب الفرج أكثر فلا تبتئس ... وتذكر

) وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور (

) وإنقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء (

فلا تبتئس ... وتذكر وردد

 )إنما أشكو بثي وحزني إلى الله( 
) لا تحزن إن الله معنا (
) إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ (
 )إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا (
 )كلا إن معي ربي سيهدين( 
 )رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم (
) فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (
  )رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (
  )أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (

الكاتب | كلمـات دوت كـوم

شعار المـوقـع | دع ابداعك يتحدث عن نفسه ( كن مع الله يكن الله معك )