لابد من الربط بين أحداث حرق القرأن خارجيا وحرق البلد بالطائفيه داخليا.وخارجيا:


كنيسة فلوريدا بأمريكا أعلنت الترتيبات لحرق القرأن ضمن فعاليات 11 سبتمبر

وليكن يوما دوليا لحرق القرأن كل عام..ما السبب فى هذه العنصريه الهستيريه؟؟

داخليا: أولا:تصريحات اعلاميه بحرق البلد
كاميليا زوجة الكاهن هربت منه لاسباب زوجيه,حدثت مظاهرات وتعمد لاظهار الازمه على أنها طائفيه بدعوى أن المسلمين اختطفوها وهدد الكاهن بحرق مصر اذا لم يقم جهازالامن باعادتها,عادت من تلقاء نفسها,كان لابد من محاكمة الكاهن (بلاغ كاذب وازعاج السلطات بل تهديد للامن القومى..ضعف الدوله مؤكد)

كما نشر بصحيفة "المصريون" وغيرها ان كاميليا أسلمت وذهبت للازهر لاشهار اسلامها فاعتقلتها مباحث أمن الدوله وأعادتها للكنيسه وليس لزوجها(ضعف الدوله واهمال لهيبتها ودينها الرسمى)هناك حالات أخرى كثيره مماثله ذكرت بالصحف مؤخرا,التحول للاسلام ثم الاختفاء أوالقتل(مثل حالة الطالبيه وشبرا الخيمه) أو ..حرق البلد, تماما مثل ما حدث مع وفاء قسطنطين التى أسلمت فضغط البابا شنوده فقام الامن بتسليمها له ومازالت مختفيه حتى الان,ظاهره متفشيه !! .... لماذا هذا الارهاب من الاقليه ضد الاغلبيه ؟؟؟؟.

ثانيا:كاهن وأسقف مغاغه يستميت لتصعيد أزمه مع محافظ المنيا,حصل على ترخيص ببناء كنيسه جديده بشرط هدم القديمه,لكنه يريد الاحتفاظ بالكنيستين شبه متلاصقتين(غير مقبول قانونا ولا مجتمعيا)المحافظ يريد التزام الكاهن بالاتفاق الموقع بينهما والكاهن يصرح بأنه لابد من اجبار المحافظ على الاستجابه لطلباته ويهدد اعلاميا "بتوليع البلد" (ضعف الدوله مصطلح لايكفى لهذه الحاله) وللعلم عدد الكنائس بمصر مقارنة بعدد الاقباط يتماشى تماما مع عدد المساجد مقارنة بعدد المسلمين, فلماذا هذا التحدى غير المسبوق,دون أى مبرر, لنظام الدوله والاهانه المعلنه لرموز الدوله؟؟

--
وعلى أى حال من الاحوال كان على الكاهن العمل سلميا وقانونيا للحصول على حقوقه (ان وجدت) ونحن فى هذه الحاله معه تماما فى اقرار وتطبيق المساواه التامه بين ذوى العقائد المختلفه أمام دستور الدوله. نحن ضد المتطرفين من كل العقائد والتوجهات.

--
يتزامن مع كل ذلك أن هنريك برودر أكبر كاتب ومفكر ألمانى الذى كرس حياته فى الهجوم على الاسلام بدعوى أنه ارهابى,أعلن اسلامه مؤخرا بعد دراسة المنهج الاسلامى لانه دين السماحه والفطره ولا ننسى أن الشخصيه السياسيه الكبيره السويسريه التى كانت وراء تحريم مأذن المساجد بسويسرا أيضا أشهر اسلامه ويعمل الان فى الدعوه للاسلام .

...
لماذا كل هذا؟؟؟ الجميع يختلق الازمات للنيل من الاسلام والمسلمين !!!!!!!!

--
داخليا:الدوله تتنازل عن حقوقها وحقوق الشعب القانونيه لصالح الاقباط(ليس حبا فيهم ولا كرها لهم) وتتنازل عن سلطاتها الرسميه لصالح الكنيسه ليس فقط خوفا من الضغوط الخارجيه والعصا الامريكيه بل بسبب ضعف الدوله لانها فاقده للشرعيه وللشعبيه وبالتالى لابد أن تكون مكشوفه أمام الخارج وضعيفه فى مواجهة أى تحديات,فالنظام حتى يحتفظ بالسلطه يستهدف استراتيجيا قتل التيار الاسلامى لانه الذى يمتلك الشعبيه وبالتالى هو المؤهل لقيادة عملية التغيير السلمى التى تنادى بها كل القوى السياسيه فى مصر, ولذلك تتورط الدوله فى اضعاف التوجه الشعبى فى حد ذاته لاضعاف التيار الشعبى أى اضعاف الهويه الثقافيه للشعب مما يهدد الانتماء العام للوطن وللعروبه وللاسلام,,,,,,, ولذلك

..
ستظل الدوله تتنازل تراكميا عن سلطاتها لصالح الاقليه داخليا والعنصريه خارجيا حتى تتلاشى الدوله تدريجيا .

--
خارجيا:العنصريه العالميه والاعلام الغربى استطاع اقناع العالم بالباطل بأن الاسلام دين ارهابى,ونحن لا نستطيع اقناع أحد بالحق!!لاننا لا نمثل القدوه العمليه لهويتنا الحضاريه الاسلاميه... لا خلاف على أن السبب الرئيسى لكل الاحداث المذكوره هو الانتشار الكاسح للاسلام داخليا وخارجيا(بقوة المنهج وبدون القدوه)فى حين أننا كمسلمين,دول ومجتمعات وأمه (حاليافقط)الافقروالاضعف والاجهل عالميا,فكيف تكون الفريه بأن الاسلام ينتشر بالقوه أو أنه دين ارهاب؟؟

ولذلك الاجابه على الاسئله السابقه واضحه وتتماشى تماما مع العلاقه الاكيده بين ما يحدث داخليا وخارجيا,انها العنصريه العالميه فى حرق الايات القرأنيه والطائفيه المحليه فى حرق الدوله المصريه... الطائفيه الداخليه ضد المسلمين تستقوى بالعنصريه الخارجيه ضد الاسلام,

نتيجه بدهيه ومنطقيه بل حتميه لدوله تعادى هويتها وذاتها وأمه بعيده عن ثقافتها وحضارتها.
المصدر: المصريون

0 التعليقات:

إرسال تعليق

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
♥ ♥ ♥ يمكنك كتابة تعليق - واسمك اذا أردت - ثم اختار من اسفل مربع التعليق كلمة التعليق باسم منها تختار حساب الكتروني او مجهول اذا لم يكن لك حساب الكتروني ، جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، يمنع نشر التعليقات ذات الروابط الدعائية أو تعليقات بإسلوب غير لائق لايتناسب مع الذوق العام --------------------------- .♥ ♥ ♥ ( تحياتي وأحترامي للجميع ) ♥ ♥ ♥
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------